برغم كل ما حدث من عنف ضد المسلمين فى فرنسا وغيرها من الدول التى تتشدق بألفاظ مثل الحرية وحقوق الانسان ، وبرغم أن من يعيشون فى تلك البلدان من المسلمين هم أدرى الناس أنهم يعيشون فى زمرة الغضب المنتشر هناك ضد الاسلام و المسلمين ، الا انه لابد من ظهور من يدافع عن اسلامه ودينه لا يبال من سخافات من حوله أيا كان ، هكذا تمسكت طالبة مسلمة فى أحد المؤسسات التعليمية بأحد الجامعات بباريس فى فرنسا بتعاليم دينها الحنيف
رغم معرفتها باحتمالية المضايقة و لكن رد الفعل كان غريبا ، فعندما دخل المدرس الى الفصل ووجد الطالبة محجبة اقترب منها وحاول ان يجعلها تخلع حجابها ، ولكن زملاءها نهروه ولم يجعلوه يكمل ، فخرج ذاك المدرس فى عصبية ثم عاد بعد قليل وهو يخلع ملابسه مدعيا أن دينه و فلسفته هو التجرد من الملابس ، وهى الحجة التى تم بها منع الحجاب داخل المؤسسات التعليمية
لابد للمبدأ من المدافعة فمهما زادت حدة الظلم فهو باطل لابد ان تكون له نهايه ، وكذلك نجد تحقق هذه العبارة الموجوده فى هذه الآيه الكريمة فى القرآن الكريم ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا) حيث دافع زملاء الطالبة عنها واعتزر لها مدير المؤسسة ، بالنهاية نريد ان نقول اذا كنت لا ترضى بالظلم فالسكوت لايكفى لرفعه و العنف لن ينفعك . -