قصة لامرأة فاجرة والتي عشقت شاباً مسلماً كان جميلاً
وكان يداوم على الصلاة في المسجد الذي بجوار منزلها
لكنه يخاف الله وكانت ذات مال وجمال،
ودعته لمنزلها فأبى حاولت ان تغريه بكل الأساليب
وعندما فشلت وقد تمكن حبه من قلبها،
فسحرته ليحضر اليها في الليل
وعندما جاء الليل شعر الشاب بشيء يحاول أن يجره
وحس انه يريد ان يراها فحاول ان يقاوم لكنه لم يستطع
وأخذت أقدامه تجره للخروج!
فعندها ذهب لوالده وقال: وماذا عساه ان يقول!!
قال : قيدني ياأبي!
امتنع الأب ولكن اصر ابنه
فقيده ابوه في عمود البيت وقال يَا أبي لاتحل قيدي وان بكيت!
وكانت تمر عليه ساعات الليل فيزداد ألمه ويشتد وجعه
فيأخذ يصرخ ويتألم وظل يبكي طوال الليل
الى ان جاء الصبح ولم يسمع الاب اى صوت ل ابنه فوجده قد فارق الحياه
سبحان الله هذا شاب فضل الموت على فعل الحرام فأين نحن من مثل هذه الأمثلة؟؟
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه اللهم توفنا وانت راض عنا يارب العالمين
الى هنا انتهت القصه ارجو ان تكونو قد استفدتم منها وقد نالت اعجابكم لا تنسوا مشاركتها مع الاصدقاء