كشف مختصون في شؤون الإنترنت أن 6% من سكان العالم يعانون من مشكلة الإدمان على الإنترنت وأن هذه النسبة تتفاوت من منطقة إلى أخرى لتصل إلى أعلاها في دول الشرق الأوسط.
وبيّنت الدكتورة سيسليا تشانغ، وأنجيل ي - لام لي، الباحثتان في علم النفس في جامعة هونغ كونغ، أن نسبة انتشار إدمان الإنترنت تدنت إلى 2.4 في المائة في شمال وغرب أوروبا بينما ازدادت إلى 10.9 في المائة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدتا أنهما ركزتا على عاملين مهمين ضمن العوامل المؤثرة على الظاهرة وهما: جودة الحياة بمعنى ازدياد مستوى الرفاهية، والتغلغل الإلكتروني أي انتشار شبكة الإنترنت في دول العالم.
وعلّقت رئيسة تحرير المجلة الدكتورة برندا ويدرهولد على الدراسة بقولها: "هذه الدراسة تدعم التصورات الأولية حول وجود علاقة معكوسة بين جودة الحياة وبين الإدمان على الإنترنت. إلا أنها لم تجد أي دليل يدعم الفرضيات القائلة بأن القدرة المتاحة المتوفرة للاتصال بالإنترنت "مثل انتشار الاتصالات على نطاق واسع بين مجموعات السكان في أوروبا" تزيد من ظاهرة الإدمان على الإنترنت".